ويسرد طوقان الحوارات التي دارت بينه وبين طلال، والتي تدور حول رغبة زين الشرف (أم الملك حسين) في إلصاق صفة "الجنون" على زوجها الملك، إضافة إلى ما وصفه بـ"المحاولات المتكررة" لقتله، عبر تدبير حوادث سير وأخرى بقارب بحرية، وكانت وراءها الملكة، على حد تعبيره. انتقل الملك للإقامة في مستشفى للأمراض العقلية في إسطنبول التركية، وهو ما ذكّره بإقامة مماثلة في سويسرا، كان وقتها أميراً، لافتاً إلى أن صحفيا سويسريا أجرى معه حواراً هو من طالب بخروجه من "المصح" بعدما تأكدت له سلامة قواه العقلية، خلافاً لما أراده "الملك عبد الله الأول وزوجته"، وفق تعبيره. طلال يروي في مذكراته محاولة قام بها سفير الأردن في لندن حينها الشريف حيدر عبد المجيد، لإقناع زين الشرف والملك حسين بأنه في كامل قواه العقلية وضرورة الإسراع بإخراجه من مستشفى الأمراض العقلية في تركيا، لكنهما رفضا، وأمرته الملكة بالخروج من القصر. تكثيف الحصار محاولة الشريف حيدر، دفعت زين الشرف إلى تكثيف حصارها على زوجها، مما أوجد تعاطفاً من مدير المستشفى مع مريضه، فأعاد الفحوص الطبية لتثبت أن طلال معافى، لكن خروجه يتطلب "أمراً" من الأسرة المالكة في الأردن، وهو ما يبدو متعسراً!.
في عام 2012 شارك في الجزء الثالث من مسلسل ساهر الليل: وطن النهار ولكن بدور يوسف كما مثل في مسلسل بنات الجامعة وفي مسرحية قصر العجائب. في السنة التي تلتها شارك بوشهري في 4 أعمال هي مسرحية أرض الأحلام ومسلسل ماي عيني وبركان ناعم: نهاية غرام ومسلسل عطر الجنة في عام 2014 لم يمثل سوى في مسلسل جرح السنين ومسلسل ريحانة. وفي عام 2015 مثل في مسلسل في أمل ومسلسل حال مناير ومسلسل قابل للكسر وأيضاً في مسلسل الحب الحلال. في عام 2016 مثل في مسرحية Cooking show وشارك في مسلسل بين قلبين وفي عام 2017 مثل في مسلسل حب في إسطنبول وفي مسلسل نهاية حلم وفي مسلس اليوم الأٍود عام 2018 اقتصر على مشاركته بالتمثيل في مسلسل الخطايا العشر ومسلسل سامحني خطيت في عام 2019 مثل في مسلسل 25 دقيقة وفي مسلسل مني وفيني وأخيراً سيشهد عام 2020 ظهور عبدالله بوشهري في مسلسل غرفة رقم 7 ومسلسل مع الحرملك ومسلسل شغف.
ارتدت الملكة رانيا في حفل الزفاف فستانا أنيقا باللون الأبيض مزينا بالذهب، من تصميم البريطاني بروس أولد فيلد. وقفت الملكة رانيا أو "أيقونة الجمال" كما يصفها محبوها إلى جانب الملك عبد الله في العديد من المواقف الصعبة وكانت بالنسبة له السند والداعم القوي، إذ وفرت له المناخ الهادئ الذي يساعده على اتخاذ أصعب القرارات بحكمة و دبلوماسية. ورصدت الكاميرا على مدار 27 عاما لحظات جميلة جمعت الزوجين، كانت ابتسامة الملكة رانيا تزينها ووقار الملك عبد الله يمنحها الهيبة والأهمية وترصد هذه الصور لحظات من حفل الزفاف واللقاءات الأسرية.