اختطاف طائرة مصر للطيران / السجن المؤبد لمختطف طائرة &Quot;مصر للطيران&Quot; - Rt Arabic

السجن المؤبد لمختطف طائرة "مصر للطيران" - RT Arabic

عندما بث علي شريط الأخبار، حادث اختطاف الطائرة المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، وتوجيه خاطفها الأوامر لقائد الطائرة بالنزول في مطار " لارنكا" بقبرص، أعاد الحادث ذاكرة المصريين لأكثر من 39 عامًا للوراء، عندما اختطفت مجموعة "أبو نضال"، طائرة علي متنها عدد من الرهائن، بعد اغتيال الأديب الراحل يوسف السباعي، والتي اختارت نفس المطار للهبوط، في عام 18 فبراير من العام 1978. كانت هذه الحادثة الأولى، الذي تتعرض فيه طائرة مصرية للخطف، ولحقه حادث اختطاف طائرة مصرية أخري، في 23 نوفمبر 1985، من مطار القاهرة الدولي، وهي في طريقها إلي أثينا باليونان، حيث قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة "أبو نضال" بتغير وجهة الطائرة، ولكن هذه المرة إلي مطار لوكا الدولي بمالطا. أما حادثة الاختطاف الثالثة، في تاريخ الطيران المدني المصري، فهي التي وقعت صباح اليوم، ولكن قام بها مختطف مصري، طالب بتحقيق مطلب سياسي، يخص الشأن الداخلي المصري، وهو الإفراج عن عدد من المسجونين، بالرغم من نجاح عملية اعتقال المختطف، إلا أن الحادث يحمل في طياته رسالة خارجية عن الوضع في مصر، وهو ما سيتطلب جهدًا كبيرًا من الدبلوماسية المصرية. حادث مطار" لارنكا" عام 1978 إذا كان حادث اختطاف الطائرة المصرية الأخير، قد انتهي بتحرير جميع الرهائن بعد اعتقال المختطف، إلا أن الوضع في عام 1978 كان مختلفًا تمامًا، بعد أن قامت مجموعة صبري البنا الفلسطينية، المعروف باسم" أبو نضال" بعملية اغتيال الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة في عهد السادات.

قامت مجموعة الاغتيال، باحتجاز عددٍ من المصريين والعرب، الذين كانوا يشاركون في مؤتمر "نيقوسيا"، هددوا الحكومة القبرصية بقتلهم إن لم تضع تحت تصرّفهم طائرة لنقلهم إلى خارج قبرص، وبالفعل تمت الاستجابة لهم. بالرغم من نجاح عملية الاغتيال والاختطاف، فإن مطارات الدول التي طلب الخاطفون النزول بها، في سوريا وليبيا واليمن، رفضت استضافتهم أو نزول الطائرة بأراضي دولها، وهو ما اضطر الخاطفين للنزول اضطراريًا في جيبوتي، وأخيرًا قرروا العودة إلى مطار لارنكا بقبرص مرة أخرى. عدم توصل الحكومة القبرصية لحل للأزمة، دفع الرئيس الراحل أنور السادات، لاتخاذ قرارٍ بإرسال فرقة من القوات الخاصة المصرية، بقيادة العقيد مصطفى الشناوي، تسمى الوحدة 777 قتال، إلى قبرص حملت معها رسالة للرئيس القبرصي كان نصها:"الرجال في طريقهم لإنقاذ الرهائن". عندما وصلت طائرة الصاعقة المصرية، إلي مطار "لارنكا" وعلي متنها 58 عسكريًا، بدأوا التعامل لتحرير الطائرة عن طريق عملية عسكرية، وتقدموا باتجاه الطائرة المخطوفة التي أحاطت بها قوات الأمن القبرصية، وهنا أطلق رجال الأمن القبارصة إنذارًا شفهيًا بوجوب التوقف وعودة المصريين إلى طائرتهم، لعدم حصولهم على إذن بتحرير المخطوفين، ومع عدم تجاوبهم، تبادل الطرفان إطلاق النار، وسقط عدد من الضحايا من الجانبين.
  1. نظام غذائي في رمضان لكمال
  2. قسم صيانة شاشات LCD و البلازما و LED و OLED - منتدى القرية الإلكترونية
  3. مواقف مطار جدة
  4. السجن المؤبد لمختطف طائرة "مصر للطيران" - RT Arabic
صور عن التفحيط صيغة معروض شكوى للامارة تاريخ كاس العالم
December 24, 2022, 8:32 pm